نوستالجيا... حكاية أحمد عقل مع العدوان الثلاثي

الفجر الفني

أحمد عقل
أحمد عقل

 

نسمع دائما في المجال الفني حكايات وقصص مشوقة، ونشتاق دائما إلى حنين الماضي، ومن ضمن هذه الحكايات حكاية الفنان المصري ابن محافظة الدقهلية أحمد عقل مع العدوان الثلاثي. 


 

ولعل نأخذ جولة عن الفنان المثقف  الذي تخرج من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية  أحمد عقل، الذي تحدث بعدة لغات أبرزها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية بطلاقة. 

 

بدأ أحمد عقل ممارسة التمثيل في قصر ثقافة المنصورة، والتحق في صباه بفريق المنصورة لكرة القدم كما التحق بفريق الكشافة ومارس الملاكمة ورياضة السباحة، وعرف في شبابه المبكر كشاب وطني مناضل. 

 

حيث سافر إلى محافظة بور سعيد والتحق هناك بإحدى فرق المقاومة الشعبية التي تصدت للعدوان الثلاثي سنة 1956، وهو من مواليد الدقهلية في يوم 19 فبراير عام 1936، 
 

وعمل مدرسا لعدة سنوات وعمل مشرفا على المسرح المدرسي وكان من تلاميذه في تلك الفترة الفنان يونس شلبي والضيف أحمد، ورغم أنه لم يكن من نجوم فن التمثيل الجانات أو الأبطال إلا أن الفنان أحمد عقل كان محبوبا وكان يجعل من يشاهده يشعر بالبهجة والارتياح وكأنه قريب له.
 

أبرز أعماله الفنية

وقد اشتهر بخفة دمه في جميع أعماله التي شاهدناها له،  فيلم “أمريكا شيكا بيكا”،  فيلم ” الإرهاب والكباب”،  فيلم “السفارة في العمارة”،  فيلم “المطارد”، وغيرها من الأدوار.