انطلاق تصوير فيلم "براءة ريا وسكينة".. تفاصيل
تشارك الفنانة سلمى غريب والفنانة شيماء نصار في بطولة فيلم جديد بعنوان "براءة ريا وسكينة "، وهو من إنتاج المنتج الكويتي سامح العبد الله، وقد انطلق تصوير أول مشاهده في سرية تامة بمدينة الإنتاج الإعلامي يوم الخميس الماضي 15 أغسطس، وذلك بعد شراء حقوق القصة والسيناريو والحوار من المؤلف المصري سعد الهواري والذي يقدم رؤية مختلفة لقصة السفاحتين الشهيرتين، حيث يؤكد في أحداث فيلمه أن ريا وسكينة ليستا قتلة بل أنهما مناضلتين كافحا ضد الاستعمار الانجليزي، وتجسستا عليه لصالح حزب الوفد كما يقول المؤلف أن سكينة كانت المرأة المفضلة للكونستابل الإنجليزي جون فيليبس الذى كان يمنحها أسرار كثيرة لوقوعه تحت تأثير الخمر وكانت تمنح المعلومات لصديقها محمد خفاجي الذي كان يمنحها بدوره لاحمد ماهر باشا والذي اتهم مع النقراشي باشا بقتل الانجليز ولكن لم يثبت عليه شىء ثم حرضا بعد ذلك على ثورة 1919
مع بداية أيام ثورة 1919 وما تبعها من أيام الغضب بالاسكندرية
اكتشف الكونستابل الانجليزى دور سكينة فى نقل المعلومات للحركات الوطنية المصرية وهنا قام الوكنستابل باستدعاء ضابط مصرى اسمه ابراهيم حمدى وكان هو نائب مأمور قسم اللبان ودار حوار كبير بينهما ابلغ الرجل الانجليزى الذابط المصرى بضرورة التخلص من سكينة باى شكل لان المخابرات الانجليزية لو عرفت بامر تجسسها عليهم من خلاله سيتم اعدامه فورا واقترح الكونستابل الانجليزى قتل سكينة فى المظاهرات ولكن الضابط المصرى قال ان هذا غير منطقى لان سكينة عاهرة لا علاقة لها بالسياسة وتتوالى الاحداث في اطار من التشويق والمتعة بكشف حقائق جديدة عن ريا وسكينة
المخرج سامح كمالو يكشف عن أسباب ترشيح سلمى غريب وشيماء نصار
وفي سياق متصل، أعلن مخرج الفيلم سامح كمالو أن اختياره لسلمى غريب وشيماء نصار لأداء شخصية ريا وسكينة جاء لتطابق النسق الشكلي والجسماني بينهما وبين الشخصيات الحقيقية بخلاف موهبتهما التي لا خلاف عليها، وأنه ليس متخوفًا لإسناد أول بطولة مطلقة لهما، وأنه دخل في خلاف شديد مع المنتج حول المرشحين لأداء الدور فهو كان يريد رانيا يوسف وانتصار ولكن في النهاية تم الاستقرار على سلمى وشيماء لأنه في صالح العمل .
أحداث فيلم براءة ريا وسكينة
أما عن باقي الأبطال قال كمالو أن بيومي فؤاد مرشح لدور علي عجوة وهو شخصية هامة للغاية في العمل، ودور عبد العال مرشح له محمد يونس وحسب الله مرشح له الفنان تامر عبد المنعم الذي يطالب ببعض التعديلات المقبولة ولا شك أنه إضافة لأي عمل.
وأضاف كمالو أن العمل رغم جدية فكرته إلا أن أحداثه تدور في قالب كوميدية بفرضية الاحتمالات لأن منطقة تحول سفاحات لمناضلات شائكة وخطيرة، لذا فالتناول للقصة جديد تمامًا.