المخرج هاني حمدي لـ الفجر الفني:" كنت حريص في فيلم ساندوتش عيال على إظهار معاناة الأطفال بعد إنفصال الوالدين"
الأطفال لم يكونوا متعبين أبدًا بالنسبة لي كانوا شطار
الفنان سامح حسين صديقي من زمان والكواليس معه كانت ممتعة وجميلة
لدي كمية أفكار وقضايا أتمنى أن أناقشها ولم اختار منها حتى الآن
تجربة فنية كبيرة ومهمة قدمها النجم سامح حسين والمخرج هاني حمدي من خلال فيلمهم " ساندوتش عيال" الذي تم طرحه عبر أحد المنصات الإلكترونية الأيام الماضية، وحقق نجاحًا كبيرًا وردود أفعال قوية.
وخاصة أن العمل يسلط الضوء على مشاكل الطلاق ومعاناة الأطفال بسبب هذه المشكلة والتي تعتبر من أهم وأكبر المشاكل في مجتمعنا، وتؤثر بالسلب على الطفل ونفسيته في مواجهة حياته والمجتمع بعد ذلك.
وفي هذا السياق تواصل الفجر الفني مع مخرج العمل هاني حمدي الذي كشف كيفية التحضيرات للعمل وكواليس التعاون مع الفنان سامح حسين.
في البداية كيف كانت التحضيرات لفيلم ساندوتش عيال؟
التحضيرات كانت عادية مثل ما يحدث في أي عمل فني بداية من قراءة السيناريو ثم الإتفاق مع الأبطال وتحضير اللوكيشن الخاص بالتصوير.
العمل يتحدث عن أزمة الطلاق والأطفال بعد هذه المرحلة..ماهو أكثر شئ كنت حريص على إظهاره في هذه القضية؟
كنت حريص كل الحرص على إظهار معاناة الطفل نفسه بعد طلاق الوالدين أو بداية مشاكلهم، والنتائج التي من الممكن أن تحدث في حالة التعسف في الطلاق.
هل كان العمل متعب وخاصة وسط مجموعة الأطفال ؟
طبيعة عملنا في الأساس متعب وبه مجهود كبير، لكن الأطفال لم يكونوا متعبين أبدًا، بالنسبة لي كانوا شطار، يأخذون المعلومة ويقومون بتنفيذها.
كيف كانت كواليس التعاون مع النجم سامح حسين؟
الفنان سامح حسين صديقي من زمان والكواليس معه كانت ممتعة وجميلة.
العمل تم طرحه عبر المنصات كيف وجدت التجربة؟
التجربة كانت خير للفيلم ولنا والحمدلله وردود الأفعال على العمل كانت جيدة وسعيد بها.
بعد قضية فيلم "ساندوتش عيال".. ما هي القضية التي تتمنى أن تقدمها في عمل فني جديد؟
لدي كمية أفكار وقضايا أتمنى أن أناقشها ولم اختار منها حتى الآن، والفيلم يكون حسب من هو بطله وفريق العمل وكيف يتم تنفيذه ومتي، وليس فكرة قضية أنا أتمنى أن أقدمها فقط.
هل هناك أعمال الفترة القادمة؟
هناك عمل جديد يتم التحضير له مع الفنان سامح حسين، وبتمني كل الخير.