في ذكرى وفاة خالد صالح.. عشق الفن واشتهر بـ "أنا بابا يالا"
يحل اليوم ذكري وفاة الفنان خالد صالح، الذي رحل عن عالمنا 25 سبتمبر عام 2014 م، ترك خالد بصمة في عالم الفن، استطاع أداء شخصيات عديدة متنوعة وصعبة ببراعة، بدأ بالأدوار الثانوية واستمر سنوات طويلة حتى استطاع أن يحتل أدوار البطولة المطلقة، من أهم الأعمال التي لا ينساها الجمهور فيلم “تيتو” ومازالت مقولته الشهيرة “أنا بابا يالا” يرددها المصريون، ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية حياة خالد صالح.
كيف اصبح من محامي إلى فنان؟
وتحدث خالد صالح عن بداية حياته الفنية خلال لقاء تليفزيوني قبل وفاته، قائلا: «لما اتخرجت اشتغلت شوية محاماة نحو شهر، بس لقيت المهنة صعبة جدا خصوصا مسؤوليته تجاه الناس، وبعدين اشتغلت في التجارة نحو 4 أو 5 سنين كنت بشتغل في الحلويات الشرقية، بتنجح آه عشان إنت مجتهد بس لقيت مش دا طعم النجاح اللي أنا عايزه».
واضاف خالد صالح: «وبعدين رجعت تاني أشتغل في المسرح ونجاح أقراني في مجال الفن إداني قوة القرار إن أحول للتمثيل، وفي البيت ساعدوني جدًا، ومكنش ينفع أخد قرار لوحدي، كان المهم العائلة الصغيرة اللي أنا مسؤول عنها مسؤولية كاملة، ودا كان الفضل فيه لزوجة متفهمة وواعية ومثقفة جدا".
واختتم خالد صالح حديثه، قائلا:" زوجه حساني وفهماني وعارفة إن فيه طموحات كتيرة قدامي، ومكنتش مضطرة في الحقيقة إنها تراهن عليا، وإنما هي كان عندها الجرأة والقدرة إنها تاخد القرار معايا وتقول لازم تستحمل فترة ودا حصل، هي آمنت بيا وراهنت عليا من غير حتى ما تستنى النجاح في دا».
أبرز أعمال خالد صالح
قدم عددا من المسلسلات التليفزيونية منها «سلطان الغرام» و«بعد الفراق» و«موعد مع الوحوش» و«الريان»، وبرع في أداء الأدوار المعقدة وفى أدوار الشر حتى استطاع في فترة قصيرة أن يصل إلى النجومية ومن أبرز أفلامه «تيتو» و«أحلام حقيقية» و«هى فوضى» و«الريس عمر حرب» و«ابن القنصل».
أول أدوار خالد صالح
وكانت البداية في فيلم "محامى خلع" ضمن بطولة جماعية عام 2001، وبعده فيلم “خلي الدماغ صاحي” في دورين صغيرين أتمهما بنجاح منقطع النظير ترك بصمة عند الجماهير، أول أدواره التلفزيونية دور الشاعر مأمون الشناوي في مسلسل “أم كلثوم”، عام 1999.