مراد مكرم يناشد المصريين بالرحمة تجاه الحيوانات بعد شهرة "الكلب بوكا" عالميًا

الفجر الفني

مراد مكرم
مراد مكرم

 

خرج الفنان مراد مكرم برسالة قوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يدعو فيها الشعب المصري إلى ضرورة الاهتمام بالحيوانات ومعاملتها برفق، وذلك عقب الشهرة الكبيرة التي حققها الكلب المصري بوكا بعدما انتشر فيديو له وهو يتسلق هرم خوفو في الجيزة، ما جعله حديث مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العربية والعالمية.

دعوة لعدم أذية الحيوانات

في منشور مؤثر عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، كتب مراد مكرم: "عندي طلب صغير، يا ريت بعد ما شفنا الكلب البلدي المصري بطل فيلم، وشفناه بيتسلق الهرم وبينزل بكل سلاسة وذكاء، وبيخلي العالم كله يتكلم عنه وبالتالي عن مصر، نبتدي نقدر هذا الكائن الجميل ونحسن معاملته".
 

وأكد مكرم على أهمية التوقف عن إيذاء الحيوانات، قائلًا: "ما بقولكش تحبه وتعطف عليه مع إنه المفروض، لكن على الأقل ما تأذيهوش، ما تعملش عليه تجارب تؤذيه، والله يا جماعة هنتحاسب على الأرواح اللي خالقها ربنا دي".

قصة الكلب بوكا

 

الكلب بوكا، الذي أصبح يعرف بـ "كلب الأهرامات"، أثار ضجة عالمية بعد تداول فيديو يظهره وهو يتسلق هرم خوفو وينزل منه بسلاسة.

 الفيديو صورة أحد السياح الأجانب خلال جولة جوية فوق الأهرامات، وعندما اقترب السائح اكتشف أن الجسم المتحرك فوق الهرم كان كلبًا، ونشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى تفاعل كبير من الأجانب والمصريين على حد سواء.

حقق الفيديو شهرة واسعة للسياحة في مصر، وبدأت بعض الأنباء تشير إلى أن بعض الأجانب قدموا عروضًا لشراء الكلب بمبالغ مالية ضخمة، بل وقاموا بزيارة مصر خصيصًا لالتقاط صور معه. 

يُذكر أيضًا أن هناك خططًا لتصوير فيلم يروي قصة الكلب بوكا ويُبرز دوره في الترويج للسياحة.

تفاعل الفنانين مع "بوكا"

 

تفاعل العديد من النجوم مع قصة الكلب بوكا. فقد نشرت الإعلامية رضوى الشربيني عبر حسابها: "اللي مسيطر على القنوات العالمية.. أشهر حاجة في مصر دلوقتي".

كما علقت الفنانة رانيا فريد شوقي قائلة: "يضع سره في أضعف خلقه، اللي للأسف في ناس في بلدنا المفروض إنهم بني آدمين بيعذبوه وشايفين إنه روح مالهاش لازمة  واهو الروح ده ربنا حب يوريكوا يقدر يعمل إيه سبحان الله والكلب البلدي الضعيف ده عمل دعاية للسياحة في مصر ومعملهاش بني آدم، عكس بعض البشر اللي بيجتهدوا عشان يدمروا مصر وبذمتكم مين أوفى؟".

تتواصل تفاعلات النجوم والشخصيات العامة مع القصة، مما يعكس أهمية الرفق بالحيوانات والاعتراف بدورها حتى في الترويج للبلاد بطريقة غير تقليدية.