أشرف عبد الباقي: وافقت على المشاركة بفيلم " مين يصدق " لإعجابي بالقصة وفكرة العمل

الفجر الفني

أشرف عبدالباقي وابنته
أشرف عبدالباقي وابنته

قال الفنان أشرف عبد الباقي أن ابنته المخرجة زينة أشرف عبد الباقي قدمت أكثر من تجربة ومشاريع سينمائية وفنية، قبل أولى تجاربها السينمائية فيلم "مين يصدق "، وأنها درست في الخارج وفي نيويورك ولندن،  وأنها أخذت خبرات كثيرة من التجربة، مضيفا أنا كنت أتمنى أن أقوم مثلها في شبابي بتلك الدراسات واخد تلك الخبرات، وهي بتحقق أحلامي في ذلك الأمر، لإن الدراسة مهمة.

زينة أشرف عبدالباقي

أبرز تصريحات أشرف عبدالباقي

 

وأضاف خلال حلوله ضيفًا ببرنامج واحد من الناس هو وابنته المخرجة زينه مع الإعلامي د. عمرو الليثي على شاشة الحياة، أن بدايته الفنية كانت صعبة جدًا ولم يكن متاح له الحصول على تلك الدراسات، والعكس من ذلك بنتي المخرجة زينة بدأت حياتها الفنية بالدراسة في لندن، ونيويورك وشاهدنا مشاريعها مع عدد من الاصدقاء من صناع السينما والدراما، وكانوا سعداء وأعطوا انطباع جيد، ومن هنا الحماس جاء لعدد من المنتجين لخروج هذا لفيلم اللي النور.

 

وتابع التجربة الأولى أكيد بتكون صعبة ولكن لا بد من مواجهة تلك التحديات ومن يريد النجاح يجب أن يبذل جهد وأن يترك التوفيق لله، ولكن لا بد من العمل والاجتهاد والسعي، وأن النجاح سيأتي بنجاح آخر، وعندما قرأت الفيلم أعجبت بالفكرة والقصة وتناقشت مع المخرجة زينة في العديد من التفاصيل، واختلفنا في نهاية الفيلم وهيا أصرت وكانت على حق.

 

أبرز تصريحات زينة أشرف عبدالباقي

 

بينما تحدثت المخرجة زينة أشرف عبد الباقي عن مشاركة والدها بفيلم مين يصدق، قائلة أن وجود الفنان اشرف عبد الباقي طمنها وأعطاها دافع ودعم كبير مضيفة أعطاني مساحة كبيرة للإخراج وكنت أنادي عليه أستاذ أشرف، بينما علق الفنان أشرف عبد الباقي أنها كانت مجهزة كل شئ بحيث تكون جاهزة لأي أمر وهي تستطيع رسم " ستوري بورد "، وهذا اسعدني جدًا وهذا حلمي كممثل، وأنا كنت معاهم أثناء تصوير دوري ومرة أو إثنين أخري أثناء التصوير بمدينة العين السخنة وبولاق.

 

وأضاف قبل التصوير وجدت أن كل شئ كان مضبوط ومحدد ومرتب وأن المخرجة تتميز بأنها لها فكر ورؤي وأحداث الفيلم متميزة وبها العديد من الجوانب الشيقة، وكانت لي في البداية ملحوظة على الأخطاء الإملائية.

 

وأوضح الفنان اشرف عبد الباقي أن الفيلم يمثل قطاع كبير من الشباب ويقدم العديد من قضاياهم وأفكارهم وما يعانوه وما يهتمون به، وكانت للمخرجة وجهة نظر في المونتاج وإن دراستها أفادتها كثيرًا في هذا الأمر، وهناك أربع مشاهد تم تقطيعهم بشكل معين.