مدحت العدل: عمرو دياب أثر بحياتي وكان سببا بإنطلاقتي لفيلم "آيس كريم في جليم"

استقبل مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية مساء اليوم، لقاء مفتوحًا مع الكاتب والشاعر والسيناريست  مدحت العدل، وجاء ذلك بحضور الأديب عادل حراز وأدار اللقاء  وليد عدنان. 

ديوان "إنسان عادي" عن تفاصيل الحياة البسيطة
 

تناول اللقاء الحديث عن ديوان مدحت العدل الجديد "إنسان عادي"، الذي يعكس مشاعر الناس وأحلامهم البسيطة وتفاصيل حياتهم اليومية، حيث ضم  الديوان 32 قصيدة موزعة على 136 صفحة، مستعرضًا تجارب ومواقف إنسانية أثرت في حياة العدل.

رحلة من الطب إلى الفن

استعرض العدل مسيرته الشخصية، موضحًا أنه من مواليد مدينة المنصورة، التي وصفها بالمدينة "الكوزموبوليتانية"، ثم انتقل إلى حي شبرا بالقاهرة الذي كان له تأثير كبير في تعزيز ثقافة تقبل الآخر لديه، مشيرا إلى أنه عمل طبيبًا لمدة 11 عامًا، حيث تخصص في طب الأطفال، قبل أن يتحول إلى مسار مختلف تمامًا في الكتابة والفن.

معايير نجاح العمل الفني
 

وأكد "العدل" أن نجاح الأفلام والمسرحيات يعتمد على عدة عوامل، أهمها إجادة العمل وحب صانعيه له، مع دراسة احتياجات الجمهور والسوق السينمائية، مشددا على أهمية الشغف والهوس بالفكرة لتقديمها بصدق وواقعية.

البداية الشعرية وأهم المحطات الفنية
 

وتحدث العدل عن بداية حبه للشعر في المرحلة الإعدادية، حيث كتب أول أغنية ناجحة له "جات من الغريب ولا جاتش منك"، والتي قام بغناءها  محمد الحلو. 

 وأشار إلى تعاونه المثمر مع الفنان عمرو دياب، حيث كتب له العديد من الأغاني الناجحة، أبرزها "راجعين"، "كان عندك حق"، و"رصيف نمرة خمسة" موضحا أن هذا التعاون فتح له باب كتابة أول أفلامه "آيس كريم في جليم".

حب الشعر وكلمات الأغاني
 

وأوضح " العدل"  أنه على الرغم من نجاحه الكبير في كتابة الأفلام والمسلسلات  الا أن الشعر وكلمات الأغاني هما الأقرب إلى قلبه.

 وتابع:  جمعت كلماتي  في ثلاثة دواوين هي: "رصيف نمرة خمسة"، "شبرا مصر"، و"فوضى المشاعر".

ولاقى اللقاء تفاعلًا كبيرًا من الحضور، الذين أشادوا بمسيرة مدحت العدل وتأثيره البارز في مجالي الأدب والفن.