أبرزهم "الزعيم".. فنانون وضعتهم أعمالهم العالمية في كفة واحدة مع إسرائيل
أعادت مواجهة اللاعب المصري إسلام الشهابي، بطل مصر في رياضة "الجودو"، مع اللاعب الإسرائيلي "سيسيان" إلى ذاكرة الجمهور فكرة "التطبيع" ورفضها من قبل جموع الشعب المصري، وهناك أيضًا عدد من الفنانين، تم إتهامهم من قبل بالتطبيع مع إسرائيل، كان آخرهم الممثلان بسمة وخالد أبو النجا الجدل مؤخرا بعد اشتراكهما في الجزء الثالث من المسلسل الأمريكي Tyrant.
جاء الجدل حول المسلسل بسبب مؤلفه الإسرائيلي، وتم اتهامهما بالتطبيع مع إسرائيل، وأكد نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي إنه سيستدعيهم للتحقيق معهم.
الفنان العالمي عمر الشريف، تم اتهامه بالتطبيع مع إسرائيل أيضًا بعد مشاركته في فيلم "فتاة هازلة" مع اليهودية بربرا سترايساند، وهذا الأمر أثارغضب كبير في الشارع المصري والوطن العربي، وذلك بسبب أن الشريف قبل المشارك في هذا الفيلم أثناء الصراع العربي الإسرائيلي عام 1967.
أما "الزعيم" عادل إمام،فطالته عدد من الانتقادات واتهمه البعض بالتطبيع مع إسرائيل، بعد أن قدم مسلسل "مأمون وشركاه"، وقيل إنه يدعم العنصرية ضد الأقباط وإظهار المسلسل للملتزم بشكل متشدد.
ولكن قام عادل إمام بالرد على هذه الاتهامات، وقال في تصريح صحفي إن المسلسل كانت الرسالة منه هي إظهار السماحة بين الأديان وإننا نعيش مع بعضنا البعض، ويجب علي كل إنسان أن يحترم حرية اختلاف العقائد، ونفى إمام نفي تام أمر التطبيع مع إسرائيل، وأكد أن هناك فرق بين "اليهودية والصهيونية" .
لاحقت تهمة التطبيع مع إسرائيل، الفنان عمرو واكد، حيث تم اتهامه بها عام 2007 وعلى إثر هذه التهمة صدر قرار من نقابة المهن التمثيلية وقتها بشطب عضويته، ولكن تم التحفظ علي التحقيق بعد أن أكد واكد أن الفيلم الأمريكي "بين النهرين" الذي شارك فيه وتسبب له في هذه المشاكل لم يكن يعلم وقتها أن البطل إسرائيلي الجنسية وعلم بالأمر بعد تصوير معظم مشاهده.
وتم اتهام واكد، عام 2008 بالتطبيع بعد مسلسل "منزل صدام"، حيث صرح وقتها أنه لا يوجد قانون في مصر يُجرم التطبيع، وإن التطبيع لم يعُد تهمه لأنه نيه حسبما كتب موقع التحرير، وأكد أن معني التطبيع هو إقتناع الشخص بالأفكار الصهيونية وإنه لم يفعل هذا، ويرفض نصنيف أعماله ضمن التطبيع مع إسرائيل دون مشاهدتها .