فى ذكرى وفاة سامية جمال.. أحبها فريد الأطرش وتزوجها رشدى أباظة
يحل اليوم الموافق 1 ديسمبر ذكرى وفاة الراقصة سامية جمال، والتى ظهرت
في أواخر الأربعينات من القرن العشرين وبدأت حياتها الفنية مع فرقة بديعة مصابني حيث
كانت تشارك في التابلوهات الراقصة الجماعية، وفي عام 1943 بدأت بالعمل في مجال السينما
حيث شكّلت ثنائيًا ناجحًا مع الفنّان فريد الأطرش في عدة أفلام وقدّمت على أغنياته
أحلى رقصاتها وأشهرها من خلال سته أفلام شهيرة.
"الفجر الفنى"، يرصد أهم اللقطات التى مرت فى حياتها حتى
وفاتها.
اسمها الحقيقي "زينب خليل إبراهيم محفوظ".
وهي من مواليد22 فبراير 1924 بنى سويف جنوب القاهرة.
بدأت بالعمل في مجال السينما حيث شكّلت ثنائيًا ناجحًا مع الفنّان فريد
الأطرش في عدة أفلام وقدّمت على أغنياته أحلى رقصاتها وأشهرها من خلال سته أفلام شهيرة.
ذكر بعض الصحف في ذلك الوقت إشاعات كثيرة عن وجود قصة حب كبيرة جمعت بين
النجمين الكبيرين في تلك الفترة ولكن إصرار فريد الأطرش على عدم الزواج وضع حدًا لهذه
العلاقة، وتزوّجت سامية جمال بعدها من النجم رشدي أباظة في أواخر الخمسينيات بينما
ظلّ فريد الأطرش بلا زواج حتى وفاته.
كما كان هناك لسامية جمال زواج آخر في بداية حياتها الفنية من شاب أمريكي
يدعى عبد الله كينج. في أوائل السبعينيات اعتزلت الفنانة سامية جمال الأضواء والفنّ
ثم عادت مرة أخرى للرقص في منتصف الثمانينات ولكنها سرعان ماعاودت الاعتزال مرة أخرى
حتى وفاتها في 1 ديسمبر عام 1994.
عملت ساميه جمال من خلال ممارستها للرقص الشرقي لسنوات طويلة على تطوير
أسلوب خاص بها، حيث تميز رقصها بالمزج بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية، كما ركّزت
سامية جمال في رقصها، على تقديم حالة من الانبهار للمتفرج من خلال الملابس والموسيقى
والإضاءة والتابلوهات الراقصة التي تشكلها صغار الراقصات في الخلفية، ومن الجدير بالذكر
أن سامية جمال قد كوّنت في الرقص الشرقي اتجاهًا فنيًا مضادًا لاتجاه الراقصة الشهيرة
تحية كاريوكا.
ففي حين اعتمدت سامية على المزج بين الرقص الشرقي والغربي اتخذت تحية
اتجاه الرقصات الشرقية والمصرية القديمة والتنويع على الحركات القديمة وتقديمها بشكل
أكثر حداثة.
شاركت برقصة لمدة ثلاث دقائق في الفيلم الأمريكي
Valley of the Kings
ومثلت دور البطولة في الفيلم الفرنسي علي بابا والأربعين حرامي، وقامت
بدور "مرجانة".
في 1 ديسمبر 1994، توفيت، لينتهي مشوار عطاء فني قارب النصف قرن من الزمن،
بعد غيبوبة دامت من ستة أيام في مستشفى مصر الدولي في القاهرة.