على غرار عمر كمال.. محمد رمضان متهم بسرقة مطرب راب شهير

هاجم مغني الراب ويجز الفنان محمد رمضان، واتهمه بسرقة فكرة كليب مشروب الطاقة "ستينج" الذي طرح منذ أسابيع. وطرح مغني الراب ويجز على قناته الرسمية عبر موقع "يوتيوب" اغنية بعنوان "دورك جي" يهاجم فيها محمد رمضان واقتربت الأغنية من حاجز الـ2 مليون مشاهدة، وكان كليب "دورك جي" بنفس فكرة وتصميم كليب "مشروب الطاقة "ستينج" ردًا على محمد رمضان.

وكان قد طرح الفنان محمد رمضان، مساء الجمعة، أغنيته الجديد "إعصار"، والتي حققت ما يقرب من مليون مشاهدة منذ طرحها وحتى كتابة هذه السطور، وهى أغنية بلغ مدتها حوالى دقيقتين فقط.

وفى سياق متصل توقف محمد رمضان، عن تصوير مشاهد مسلسله الجديد "البرنس"، بسبب الأحوال الجوية، الذى يشارك به الماراثون الرمضاني المقبل، وهو من تأليف وإخراج محمد سامى، وإنتاج شركة سينرجي، ويشارك في بطولته بجانب محمد رمضان كوكبة كبيرة من نجوم الوسط الفني وأبرزهم نور اللبنانية، روجينا، أحمد زاهر، نجلاء بدر، إدوارد، دنيا عبد العزيز، عبد العزيز مخيون، ريم سامى، سلوى عثمان، محمد علاء، صفاء الطوخى، محمد حاتم، رحاب الجمل، حازم إيهاب، أحمد داش، أنعام الجريتلى وعدد آخر من الفنانين.

من جانب آخر، أجلت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، الدعوى رقم 119 لسنة 2020، المقامة من المحامى مجدى حلمي، وكيل الطيار أشرف أبو اليسر، والتى يطالب فيها الفنان محمد رمضان، بتعويض موكله عن الأضرار التى لحقت به، مطالبا بتعويض 25 مليون جنيه عن الأضرار المادية والأدبية، بسبب صورة نشرها محمد رمضان وهو على متن طائرة يقودها الكابتن أشرف أبو اليسر، قال فيها إنها تجربة لقيادة الطائرة، لجلسة الأربعاء 4 مارس لحضور محمد رمضان أو من يمثله قانونا.

يشار أن عمر كمال قام بسرقة لحن أغنية "حاجة مستخبية" واستخدمها في مهرجان "بنت الجيران" الذي حقق نجاحاُ كبيراً وانتشاراُ واسعاُ.

وعلق الفنان محمد حماقي، على سرقة لحن أغنيته "حاجة مستخبية" من قبل مطربي المهرجانات الشعبية حسن شاكوش وعمر كمال، مشيرًا إلى أن اللحن ملك شركة "نجوم ريكوردز" التي أنتجت الألبوم الخاص به.

وقال حماقي، خلال لقائه ببرنامج "mbc Trending" المُذاع على فضائية "mbc 4": "كل الأطراف المنتهكة حقوقهم والمعنية بالأمر ملتزمة الصمت، معنديش حاجة أقولها"، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأغاني المكان الوحيد لها هو "يوتيوب"، لأنهم ينتجون هذه الأغاني دون ترخيص وتصريح أو دون إبلاغ المصنفات.

وأشار إلى أن الأغنية نجحت جدًا في الشارع ومع الناس، مؤكدًا أن سرقة الألحان موجودة من زمان، ويتم استغلالها في المونولوجات، معقبًا: "أنا أرفض التشويه، ولكني لا أرفض استغلال الألحان الناجحة، ولكن بعد الرجوع لأصحابها".