لقاءات متنوعة لتأهيل ذوى القدرات الخاصة بثقافة دمياط
استمرارًا لفعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، نظم إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله محاضرة بعنوان "عوامل تأهيل ذوي القدرات الخاصة" ألقاتها د. دعاء الشرباصي بمكتبة ميت الخولي، حيث أوضحت من هم ذوي الاحتياجات الخاصة، والمعنى العام للتأهيل والذى يأتي من خلال إدراك قدراتهم الحقيقية وتنميتها، إلى جانب تحديد أهداف التأهيل المهني لذوي الاحتياجات الخاصة والفرق بينها وبين إعادة التأهيل، كما عقدت المحاضرة بمكتبة الروضة ألقاها أنيس الداودي، وبمكتبة كفر المنازلة ألقاتها ندى حمودة.
جاءت الفعاليات ضمن برنامج فرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادي سلامة، والذي شهد أيضا تنفيذ محاضرة بعنوان "دعم لا يتوقف ورعاية خاصة من السيد الرئيس لذوي القدرات الخاصة" ألقاها محمد النحاس ببيت ثقافة الزرقا، إلى جانب عدة ورش فنية للرسم والتلوين لأبنائنا من ذوي الهمم ضمن برنامج التمكين الثقافي لقصر ثقافة دمياط وقصر ثقافة الطفل وقصر ثقافة دمياط الجديدة بمراكز حلم ابنى والأبن الخاص تدريب كلا من رانيا شلتوت ومي ماهر وإيمان شرباش وفادى السيد.
وضمن جهود دعم الحرف والصناعات اليدوية استمرت ورشة التفصيل والخياطة بنادي المرأة لقصر دمياط تدريب أحلام صيام، وتقديرًا لدور المرأة في المجتمع عقد قصر ثقافة فارسكور محاضرة عن "دور المرأة فى مسيرة العلوم المختلفة" لأبو الخير بدر، وأخرى لبيت ثقافة الزرقا بمقر الإدارة الصحية لعبد الله جمعة بعنوان "جهود الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية للمرأة وتكافؤ الفرص" تناولت اللقاءات أهمية ممارسة العدالة الاجتماعية والحياد والوفاء بالحقوق على تفعيل قدرة المرأة على العطاء فى مختلف المجالات وخاصة بالعلوم سواء الإنسانية أو المادية.
وبعنوان "دمياط آثار وحضارة" إلتقى رواد قصر ثقافة دمياط عبر التاريخ مع د. تامر العراقي وجولة سريعة بآثار دمياط، في إطار التعاون المشترك والتنسيق بين منطقة آثار دمياط للآثار الإسلامية والقبطية وقصر ثقافة دمياط ومديرية الشباب والرياضة بدمياط، تناول العراقي تطور بناء المقابر بداية من الحفر والدفن بوضع القرفصاء إلى المصاطب والهرم المدرج والشكل الهرمي الكامل، كما أوضح أيضا أماكن تواجدها سواء بالبر الغربي في الجبل كالجبانات والدفنات الجماعية أو بالجبانة الفاطمية بأسوان وقرافة المماليك بالقاهرة، وعدد كذلك أنواع القباب والمشاهد والأضرحة وطرزها المعمارية وشواهد القبور، مع سرد ثري لتاريخ وآثار محافظة دمياط عبر العصور المختلفة وسبب التسمية.
