في ذكرى ميلادها.. زينات علوي راقصة أصابتها لعنة النكسة واكتشفوا جثتها بعد ثلاثة أيام

يحل اليوم الجمعة ١٩ مايو ذكرى ميلاد الممثلة زينات علوي حيث أنها من مواليد 19 مايوعام 1930 ألقاب كثيرة حصلت عليها مثل راقصة الهوانم، لبراعتها فى أداء الرقص بشياكة.

بداية زينات علوي الفنية

زينات علوي (19 مايو 1930 - 5 يناير 1988)، راقصة شرقية وممثلة مصرية، بدأت مشوارها الفني بالعمل في شارع عماد الدين الذي اشتهر بملاهيه الليلية ومسارحه، ثم التحقت بكازينو بديعة مصابني، ثم عملت في فرقة شكوكو، لتنتقل بعدها للعمل في السينما حيث شاركت بالعديد من الأفلام، ولكن كراقصة أكثر منها ممثلة، من هذه الأفلام: (أشجع رجل في العالم، إشاعة حب، أدهم الشرقاوي، الزوجة 13).

لماذا هربت زينات علوي من منزل والديها؟

عاشت زينات في أسرة بسيطة من الصعيد، والدها كان دائما يضربها ويعنفها ولم تقبل أن تبقى مع هذه الإهانة لذلك عندما بلغت السادسة عشر عامًا من عمرها هربت من منزلها وذهبت إلى منزل سيدة هربت هي الآخرى من منزلها لنفس السبب ولكنها لم تستطع أن تبقي زينات بمنزلها حتى لا يعثر عليها أهل القرية وعرضت عليها العمل في الرقص الشرقي لتسير في هذا الإتجاه وحققت نجاح كبير وشهرة واسعة حتى انضمت إلى فرقة شكوكو.

بدايات زينات صدقي الفنية؟

بداية زينات كانت الرقص في المسارح والملاهي الليلية في شارع عماد الدين، تعلمت أصول الرقص الراقي بعد انضمامها إلى كازينو بديعة مصباني، بعد سفر بديعة انضمت إلى فرقة شكوكو، توجهت للعمل بالوسط الفني وشاركت في العديد من الأعمال الفنية القوية في أدوار الرقص والتمثيل، شاركت نجمتنا في فيلم “شباك حبيبي”، كما لعبت دور الراقصة وردة الغجرية في فيلم “ريا وسكينة” وغيرها من الافلام.

زادت شهرتها بعد تقديم دور الراقصة في فيلم “نهارك سعيد” بطولة منير مراد وعبد السلام النابلسي، استكملت العام بالمشاركة في فيلم مدرسة البنات وكابتن مصر ورنة خلخال، كما شاركت في فيلم “أيام وليالي”، في عام 1956م قدمت أدوار مختلفة للرقص مثل راقصة السيرك في فيلم “ودعت حبك” وراقصة أفراح في فيلم “صاحبة العصمة” وراقصة الخمارة في فيلم “رصيف نمرة 5” وأنهت العام بفيلم “الأرملة الطروب”.

في عام 1957م شاركت في فيلم طريق الأمل والمتهم والسابحة في النار وإسماعيل ياسين في الأسطول، في عام 1958م إستمرت بتقديم دور الراقصة في فيلم هذا هو الحب وكهرمان والأخ الكبير، في عام 1959م قدمت دور راقصة العصابة في فيلم البوليس السري، عام 1960م شاركت في فيلم سوق السلاح والفانوس السحري وإشاعة حب.

الحياة الشخصية
 

تزوجت من محب مانع وهو صحفي كان يملك مجلة أخبار النجوم، اعتزلت في أواخر حياتها وعرفت بالتزامها الحياتي سواء في العمل أو خارجه. كعادة السينما فإنها لم تكن تريد من الراقصات أكثر من الرقص وقد حاولت أن تمثل في بعض المشاهد التي أتيح فيها ذلك، راجع مشهد الرقصة الجماعية في فيلم الزوجة 13.

تعرف على سبب وفاة زينات علوي

رغم حصول زينات على العديد من الأدوار وحصولها على ثروة مالية كبيرة ولكنها في آخر أيامها عاشت فقيرة وأصابها المرض الشديد وقامت ببيع أثاث منزلها من أجل أن تحصل على علاجها ورفضت الخضوع للعلاج على نفقة الدولة، بعد فترة ذهبت إليها خادمتها وفاتها وأثبت الطب الشرعي أن سبب الوفاة هو أزمة قلبية حادة، توفت زينات في اليوم 5 يناير عام 1988 عن عمر يناهز سبعة وخمسون عام.