أسس "فن الديكور " و"التصوير" في محاضرات لقصور الثقافة بالإسكندرية
شهدت قصور الثقافة بفرع الإسكندرية مجموعة من الفعاليات الثقافية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد خلال شهر نوڤمبر الحالي.
وعقد قصر ثقافة الأنفوشي محاضرة بعنوان "أساسيات تصوير الحفلات" ضمن نشاط نادي الكاميرا. استهل خلالها المصور الفوتوغرافي محمد أحمد السيد، حديثه بمقدمة حول أساسيات التصوير، موضحا كيفية تصوير الحفلات بدءا من المعدات المستخدمة والعدسات مختلفة البعد البؤري والوظائف المخصصة لها.
كما قام بتوضيح واجبات المصور المحترف أثناء تصوير الحفل، مع تقديم شرح مبسط عن كيفية وضع الخطة التنظيمية للمهام الخاصة بمصور الحفل، مشيرا إلى ضرورة وجود جدول زمني محدد ودقيق للتعرف على التفاصيل وأهمها مكان الحفل وذلك بوقت كاف من خلال التنسيق مع المنظمين
.
المعايير الخاصة بتصوير وتوثيق دخول الجمهور
واختتم حديثه بتوضيح المعايير الخاصة بتصوير وتوثيق دخول الجمهور أو الفنان من بوابات الحفل، وكيفية تصوير مع الأضواء والألعاب النارية المستخدمة، وأخيرا آليات الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للصور الفوتوغرافية.
تلى ذلك عرض مجموعة متنوعة من الصور لتطبيق المعايير التي تم مناقشتها خلال المحاضرة.
"تصميم العمارة الداخلية"
وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، من خلال فرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان، أقام قصر ثقافة الشاطبي محاضرة بعنوان "تصميم العمارة الداخلية" تناولت خلالها الفنانة د. داليا سامح- باحث ماجستير عمارة داخلية بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، أساسيات ومعايير تصميم العمارة الداخلية "فن الديكور" والذي يرتكز على التخطيط والابتكار بناءً على معطيات معمارية معينة، باستخدام مواد مختلفة وألوان المناسبة، بتكلفة مناسبة.
كما تناولت بالتفصيل المقصود بالعمارة وتاريخ نشأتها، مشيرة إلى أن الإنسان استخدم قديما الكهوف كمسكن جاهز ثم قام بتطويرها باستخدام خامات البيئة المحيطة والأشجار والأحجار.
تاريخ العمارة يتميز بالتنوع الهائل
وأوضحت أن التطوير لا يزال مستمرا، فتاريخ العمارة يتميز بالتنوع الهائل حيث تم تقسيمه إلى حقب زمنية لكل منها طراز الذي يميزها عن غيرها بالرغم من التقارب الزمني والمكاني.
وعن التصميمات المعمارية الداخلية قالت يعتمد التصميم الداخلي الناجح على عدة شروط أهمها معرفة قياسات الجسم البشري، دراسة المكان وتهيئته لجعل الحيز مريحا ومميزا، هذا بالإضافة إلى التنسيق بين العناصر التصميمية المختلفة الأمر الذي يسهم في تحقيق تصميم متكامل، يحقق الأمن والسلامة والراحة النفسية لجميع المستخدمين، فتصميم العمارة الداخلية لا يقتصر على إبراز الناحية الجمالية فقط، بل يجب أن يكون الأمن والسلامة هو المقام الأول، يليه الراحة وسهولة الاستخدام لتلافي حدوث أي مشاكل أو مخاطر مستقبلًا.
واختتمت حديثها بتعريف المتدربين على بعض الطرز المعمارية المستخدمة في تصميم العمارة الداخلية لغرف المعيشة تمهيدًا للتطبيق العملي أثناء الورشة.
وتعد المحاضرة هي الأولى ضمن سلسلة المحاضرات التي ينفذها قسم الفنون التشكيلية بالقصر والتي تهدف إلى التعريف بأساسيات ومبادئ الديكور من خلال عدة محاضرات نظرية وتدريبات عملية تستمر حتى شهر ديسمبر المقبل.