بعد مرضه وتصدره التريند.. مقطتفات من حياة حلمي بكر
تصدر اسم الموسيقار الكبير حلمى بكر محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما طمأنت سماح القرشى زوجة حلمى بكر، الجمهور من حول حالته الصحية، مؤكده أنه كان يحتضر منذ 3 شهور، وحالته كانت متدهور وعملتله مستشفى في البيت، متعجبة من غياب زملاءه عنه.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية مقطتفات من حياة حلمي بكر..
حياة حلمي بكر الشخصية
ولد حلمي بكر 6 ديسمبر 1937، في حي حدائق القبة بمدينة القاهرة، لأب عاشق للفن ويجيد العزف على آلة الناي، لذلك قام جده الأكبر عمدة إحدى القرى بطرده من القرية فحضر إلى القاهرة ومارس بعض الأعمال الحرة، تخرج من المعهد العالي للموسيقى العربية، عمل كمدرس للموسيقى العربية بإحدى المدارس الحكومية، تزوج حلمي بكر من تسع زوجات جاء في مقدمتهن الفنانة المعتزلة سهير رمزي وعلية التونسية يليهن «راندا» ابنة خالة الفنانة السورية أصالة و«شاهيناز» شقيقة الفنانة شويكار. وهو متزوج حاليًا من السيدة «نارمن».
وظائف عمل بها حلمي بكر
بدأ حلمي بكر حياته المهنية عقب تخرجه من المعهد العالي للموسيقى العربية كمدرس للموسيقى العربية بإحدى المدارس الحكومية، إلا أنه استقال منها بسبب الروتين ثم التحق بالقوات المسلحة لقضاء المدة العسكرية المحددة له. أثناء وجوده بالجيش حضرت الفنانة وردة الجزائرية لإحياء حفل غنائي للقوات المسلحة، وكان بكر مشهورًا في كتيبته العسكرية بعشقه للموسيقى، وعندما استمعت وردة إلى بعض ألحانه أعجبت بها كثيرًا وقررت تقديمه إلى الأستاذ محمد حسن الشجاعي مدير الإذاعة المصرية آنذاك.
مشوار حلمي بكر الفني
قام حلمي بكر بتلحين أغنية «كل عام وأنتم بخير» التي أعطاها له الشجاعي، وسُجلت هذه الأغنية في الإذاعة بصوت المطرب عبد اللطيف التلباني حيث حققت نجاحًا كبيرًا، ثم قام بعد ذلك بتلحين أغنية «لا يا عيوني» للمطرب ماهر العطار، ومن وقتها لمع اسم حلمي بكر كملحن وتوالت عليه العديد من الأعمال الفنية، بلغ الرصيد الفني لحلمي بكر نحو 1500 لحن موسيقى مع كبار المطربين والمطربات في العالم العربي أمثال ليلى مراد ووردة الجزائرية ونجاة الصغيرة ومحمد الحلو وعلي الحجار ومدحت صالح، كما قدّم نحو 48 مسرحية غنائية أشهرها: «سيدتي الجميلة» و«حواديت» و«موسيقى في الحي الشرقي»، واكتشف العديد من المواهب الصوتية المصرية ولحّن الكثير من الأغاني الناجحة.