ميمي جمال لــ «الفجر الفني»: شخصية «فوزية» في «كامل العدد بلس 1» تشبهني كثيرًا في انتمائي للذكريات.. وأنصح الزوجات بضرورة استقطاع وقتا للزوج (حوار)
فنانة مصرية شهيرة، دخلت عالم الفن منذ نعومة أظافرها، في عمر التاسعة، واحتلت مرتبة مميزة تربعت على قمة الفنانات اللاتي أكثر مشاركة في السينما والمسرح والتليفزيون، قدمت أكثر من 500 عمل فني، على مدار سنوات طوال تجاوزت الـ 70 عامًا، هي الفنانة القديرة التي تظهر خلال الأعمال بروح الأم المصرية والزوجة الأصيلة والجدة الناصحة، لازالت تمتع الشاشة المصرية والعربية بأعمالها الهادفة، وشاركت هذا العام في شهر رمضان المبارك 2024، في أكثر من عمل درامي، وجمعيهم حقق نجاحا ملحوظا على الساحة، وهم «العتاولة، كامل العدد بلس 1، بقينا اتنين»، هذه الفنانة هي «ميمي جمال».
وحرص «الفجر الفني» على إجراء حوار خاص معها، ليستعرض خلال السطور التالية كواليس مشاركتها في «كامل العدد بلس 1»، مع نصيحتها للزوجات، وقائمة المسلسلات التي تعرض على شاشتها الرمضانية وتتابعها.
إليكم نص الحوار:
ميمي جمال ظهرت خلال أحداث «كامل العدد بلس 1» بشخصية الأم والجدة الحنون كعادتها وكانت حريصة على زيارة طليقة وزوجة نجلها.. هل «فوزية» تشبه شخصيتك الحقيقية؟
بالفعل تشبهني كثيرًا، حيث يظهر خلال أحداث المسلسل أن فوزية امرأة وحيدة، بعد وفاة نجلها، أصبحت تحاول أن تذهب إلى طليقته «ليلى» حينًا، وأرملته «بدره» حينًا أخرى، وتبحث دائمًا عن أشياء تسلي وقتها، وتتواجد في الأماكن التي تحمل ذكرى لإبنها «عمر»، وأنا أمتلك هذه الصفة، أحب التواجد في الأماكن العزيزة على قلبي، فأنا أسكن في منزلي بالمهندسين، وبناتي يرغبن بانتقالي في السكن بجوارهن، ولكن لأن هذا المنزل هو الذي سكنت مع زوجي به فترة طويلة، وله ذكريات بداخلي، فأنا لا أرغب في تركه، ولدي في شخصيتي انتماء للشخصية والذكريات الجيدة.
رحيل الابن من أصعب الأشياء على والدته.. ولكن هل دخول أرملته في علاقة حب بعد وفاته إن كانت قد أنجبت منه هو الآخر أمرًا صعبا على أمه؟ مثلما فعلت «فوزية» مع «بدرة»؟
في بادئ الأمر نعم كانت رافضة وجود علاقة بين أرملة ابنها وشخص آخر، لذا كانت فوزية دائما تراقب بدرة، في كل مكان، وبالفعل هددتها إذا تزوجت، ستأخذ منها بناتها، ولكن في الآخر وافقت على أن تعيش حياتها حتى لا تظلمها، خوفا من العيش مع ليلى في منزلها والاستصطدام بتربية الجيل الجديد الذي يحتاج إلى شخص متفهم لسمات شخصيته، فكانت تحب الجلوس مع بدرة في الهدوء، وعرضت عليها آخرا أن تعيش معها وتربي بناتها وهي تعيش حياتها مثلما تريد.
هل ترى «ميمي جمال» بعد نجاح موسمي «كامل العدد» أنه من الممكن أن تستمر سلسلة مواسم له؟ وهل هناك نية لعمل جزء ثالث؟
حمدًا لله، نجح الموسم الثاني من كامل العدد، وده يزيد احتمالية عمل جزء جديد، ولكن الشركة المنتجة هي التي تحسم القرار.
رسالة «فوزية» خلال الحلقات رغم خفتها على قلب المشاهد إلا أنها جوهرية هادفة لكل أم ووالدة زوج في كل بيت مصري.. ما الذي تنصح به الفنانة الأم «ميمي جمال» الزوجات؟
أنصح الزوجات بضرورة توفير وقت للزوج، سواء أنجبت قليلًا أو كثيرًا، ولا بد من وجود وقت، قامت باستقطاعه لزوجها، ضروري يجدها لطيفة متحدثه معه، تسمعي له، وليس دائما يراكي يمينا ويسارا تركضين خلف الأبناء في المنزل، بالإضافة إلى صراخهم، ورغم أنه سيقدر لكِ كل هذا لأنهم أبنائه، ولكن هو يحب أن يكون له وقت.
هذا الموسم لاحظنا طوال حلقاته، الرسالة التي تسبق كل حلقة وهي افتقاد أسرة «كامل العدد» للنجم الراحل مصطفى درويش.. ما الذي تريد «ميمي» قوله لـ «درويش» افتقادًا له هذا العام في هذا العمل وأيضًا في بقية الأعمال الرمضانية؟
رحمه الله عليه، مصطفى كان رجلًا طيبًا، وعطوفًا وحنونًا، وبالطبع أسرة المسلسل افتقدته بشدة، وأنا أكملت مسيرته طوال الموسم الثاني بظهوري كوالدته، فأكملت مسيرته، وهذا امتداد لشخصية «درويش»، ولكن على زوجاته، كلنا سنسير هذا المشوار بلا استثناء.
ماهي المسلسلات التي وقعت ضمن قائمة المتابعة الرمضانية على شاشة تلفاز «ميمي جمال»؟
أحب مشاهدة «العتاولة»، وأقدم خلاله دورًا جيدًا وهامًا، وأنا لا أراه لأني عملت به، ولكن لأنه عملًا جيدًا، وأحب مشاهدة «المعلم» مصطفى قدم خلاله دورًا جميلا، وحتى الآن لم ننتهي من تصوير مسلسل «العتاولة»، مازلت هناك في لبنان، خلال رؤيتي أرى أعمالًا جيدة، مقتطفه من كل عمل، واليوم رأيت كريم عبد العزيز وهو يجسد دور والد شيكو، وأرى أنه سيكون مسلسلا كوميديا خفيفا على قلب المشاهد، ورأيت حلقات من «نعمة الأفوكاتو» وهناك أعمال جيدة كثيرا، وبمشيئة الله لدى في النصف الثاني من رمضان مسلسل «بقينا اتنين» وهو مسلسل إنساني جدا، حدوتة إنسانية قد تنال إعجاب الجمهور.
ما رأيك في سلسلة برامج مقالب «رامز جلال» ؟ وماذا لو وقعت «ميمي جمال» إحدى ضحاياه في مواسمه المقبله؟
رامز جلال خفيف الظل وكوميديان وكل سنة ننتظر برامج مقالبه، ولكن من المستحيل أن يرسل لي، بحكم السن والحالة، وأتمنى له النجاح دائمًا من كل قلبي.