خاص.. تامر فرج: لا يوجد تشابه بيني وبين شخصية «زين» في "بقينا اتنين"..وقريبا أكمل تصوير عملين أحدهما درامي والآخر مسرحي (حوار)
تامر فرج، فنان مميز بأعماله سواء كانت درامية أو سينمائية أو مسرحية، دائم الحرص على تقديم دوره بمنتهى الروعة والدقة والعمق في الأداء، استطاع خلال كافة أعماله أن يمتع جمهوره، ومُشاهدي ما يقدمه، وتمكن من تحقيق نجاحا مشهودا له خلال آخر أعماله الدرامية، في مسلسل «بقينا اتنين»، وللذي عرض خلال الماراثون الرمضاني الماضي، بطولة الفنانة رانيا يوسف والفنان شريف منير.
وحرص «الفجر الفني» في السطور التالية على إجراء حوار خاص مع الفنان تامر فرج، يكشف لنا من خلاله عن كواليس العمل، وما ينتظره من أعمال بعد انتهاء فترة عيد الفطر.
إليكم نص الحوار:
- من رشحك لدور «زين»؟
ترشيحى لدور زين جاء بناء على معرفتي بالمنتج كريم أبو ذكري والمخرج طارق رفعت الذي حضر عرض مسرحية "طيب وأمير" الذي أشارك في بطولته وأبدينا جميعا رغبتنا في العمل معا إلى أن جاءت الفرصة فى مسلسل "بقينا اتنين".
- ظهر «تامر فرج» خلال أحداث المسلسل بدور ابن الخالة المحب لابنة خالته «ياسمين» ولم يتزوج من غيرها رغم زواجها.. فما رأيك في موقف زين؟
موقف زين هو موقف في ظاهره رومانسي وفي باطنه يحمل الكثير من الخطأ في التربية فهو قد تربى على الحصول دائما على ما يريد بأي ثمن وينجذب دائما لما يستعصي عليه أخذه.
- بما ينصح «تامر» زين؟
أنصح زين بالرضاء بما يقضي الله وألا يصارع القدر فأحيانا كثيرة نعتقد أن ما نريده هو الأصلح بينما الخير فيما يريده الله.
- ماهي الصفات المشتركة بين شخصية «تامر فرج» و«زين»؟
لا يوجد صفات مشتركة فأنا عكسه تماما.
- ماهي الصفات التي لا يحبها «تامر» في شخصية «زين»؟
لا أحب في زين إلحاحه وهو كما يقولون بالعامية الدارجة "سمج" بعض الشيء.
- كيف كانت كواليس العمل؟
كواليس العمل كانت رائعة تسودها روح الأسرة لوجود الفنانات الجميلات الحنونات ميمي جمال وعزة لبيب والأخوه بوجود شريف منير ورانيا يوسف وإدوارد وياسر الطوبجي ومروة عبد المنعم وكذلك وجود النجوم الشباب أعطاني إحساس بالأبوه فإذا كنا جميعا بالفعل كأسره أو عائلة واحدة.
- ماهو أقرب فنان من أسرة «بقينا اتنين» لـ تامر فرج؟
أقرب فنان هي بالطبع الفنانة رانيا يوسف نظرا لعملنا معا لمدة ٣ سنوات في عمل واحد بأجزاؤه الخمسة وكنا ثنائي ظريف على الشاشه أحبه الجمهور.
- هل ترى أن هناك شيئا كان يفتقده العمل؟
افتقد العمل بشده زميلنا المغفور له الفنان طارق عبد العزيز رحمة الله عليه لشخصه الجميل وايضا لدوره في العمل الذي كان مختلفا وجديدا عليه وكان سيعطي طعما جميلا للأحداث.
- ما رأيك في مسلسلات 15 حلقة؟ وهل هي الأنجح أم 30 حلقة؟
طبعا إيقاع العصر السريع هو في صالح المسلسلات القصيرة بوجه عام أكثر من الطويلة وفي رأيي الشخصي أن مسلسلات ال١٥ حلقه أثبتت نجاح ولكن يظل المعيار هو السيناريو والأحداث هل تحتمل ٣٠ أو ١٥ وذلك يرجع إلى طبيعة العمل فلا يوجد قانون يحدد ذلك.
- ما الذي شجعك على الموافقة على ورق دور «زين»؟
شجعني على المسلسل بوجه عام هو وجود الفنانة رانيا يوسف بالطبع وتواجدي أمامها للمرة الثانية وكذلك العمل بجوار الفنان شريف منير الذي يراه كل جيلي كنجم نتبع خطواته.
أما دور «زين» بذاته فقد أعجبني خط المنافسه بينه وبين شخصية أدهم للفوز بحب ياسمين وأعجبني أيضا حس الدعابه والكوميديا الممكن تقديمها من خلال هذه الشخصية
- حدثنا عن تعاونك في عمل من إخراج «طارق رفعت»؟
طارق رفعت مخرج فى شدة الاحترام، خاصة في توجيهه للممثلين وتشعر معه بالثقة لأنه دارس جيد ومتغلغل داخل أعماق كل شخصية فيأتي توجيهه بنتيجه جيده.
- هل تم تصوير «بقينا اتنين» من أجل العرض في رمضان؟ أم كان سيعرض خارج الموسم وتغيرت الخطة ؟
كان المخطط أن يعرض المسلسل قبل رمضان لكن بعد وفاة الفنان طارق عبد العزيز حدثت بعض التعطيلات والتعديلات أدت إلى تأخير العرض وطرحه خلال شهر رمضان.
- يؤثر الانفصال على نفسية الأبناء وأيضا الشجار المستمر أمامهم.. ما هي الخطوات التي ترى أنهم يلجأوا لها حتى لا يتأثروا بذلك من آبائهم؟
أعتقد دائما أن في الأحوال الشخصية لا يوجد قانون واحد أو نظريه واحده تعمم على كل الحالات، فالتجربه البشريه فريده من نوعها، كل واحده تختلف عن الأخرى ولكن أنصح دائما أن يقوم الأباء بتهيئة أبنائهم للطلاق وذلك بعدم إظهار الطرف الأخر بالمخطئ بل أن يشرحوا لهم أن الأب والأم هما مثل الملح والسكر، كلاهما أبيض اللون ليس به شائبه، كلاهما مهم للحياه لا يمكن الاستغناء عنهما أو استبدال أحدهما بالأخر ولكن أحيانا لا يمكن مزجهما معا في نفس الوعاء وألا سيسوء الطعم.
- هل اتجاه الآباء بعد الانفصال إلى البحث عن شريك آخر وأبنائهم في مرحلة الشباب يعتبر أنانية ؟
البحث عن شريك آخر بعد الإنفصال لا يعتبر انانيه في حالة إذا استحال الرجوع بين الأب والأم وفي حالة ألا يؤثر ذلك على الإهتمام بالطفل ولا ينقص من احتياجاته الماديه والعاطفية بل على العكس إذا لم يشعر الأب أو الأم بالسعاده لن يستطيعا اعطائها للطفل فإذا وجد أحد الطرفين السعادة مع شخص آخر من المؤكد أن ذلك سينعكس على اسعاده للطفل بالايجاب
- تتجه «المتحدة» دائما إلى عرض دراما متنوعة تحاكي الواقع وتناقش قضايا مجتمعية.. ما رأيك في الذوق الدرامي لـ «المتحدة» الذي تسعى له ؟ والدور الذي تقوم به؟
من المؤكد، أننا قد عانينا كثيرا من انتشار أنواع بعينها من المسلسلات لفترة طويلة لا تتحدث إلا عن المخدرات والعنف والانفلات الأخلاقي، لذلك فإن اتجاه المتحدة إلى النوعيات الاجتماعية التي ترسخ قيم وتناقش مشكلات أسرية لهو أمر محمود ومهم جدا فى هذه الفتره ولكن لا يجب أن يصبح ذلك هو ذوق عام واحد لا يوجد غيره والا بعد فتره سيصاب المشاهد بالملل، فيجب من آن لآخر تشجيع أنواع أخرى من الدراما كالخيال والسيكودراما والغموض بجانب الدراما الاجتماعيه مع الحفاظ على خطة المتحده للحفاظ على القيم والأخلاق.
- حدثنا عن رأيك في برامج رامز جلال؟
برامج رامز جلال تعجب البعض ولا تعجب البعض الآخر وفي ذلك تختلف الأذواق ولكن أنا لا أتابعها
- وماذا لو وقع «تامر» أحد ضحاياه؟ وكيف تتوقع شعورك حينها؟
لا أعتقد وقوعي ضحية لرامز جلال لأني أرفض المشاركة في هذا النوع من البرامج.
- أيهم تفضل.. الدراما أم السينما أم المسرح؟ ولماذا؟
أنا أفضل العمل الجيد أيا كانت منصة عرضه سواء سينما أو تليفزيون أو مسرح ولكنني أكن بشكل خاص حب شخصي لخشبة المسرح نظرا لتفاعل الجمهور الوقتي والسريع مع أداء الممثل.
- ما هي أعمالك المقبلة؟
بعد رمضان بإذن الله سأستكمل تصوير مشاهدي في مسلسل "فوبيا" للمخرج رؤوف عبد العزيز وأمام الفنانه الجميلة نيرمين الفقي.
كذلك سأستكمل بروفات مسرحية جديده لمسرح الدوله على خشبة مسرح ميامي ومع فرقة المسرح الكوميدي بقيادة الصديق العزيز ياسر الطوبجي للمره الثانيه والمسرحيه بعنوان "العيال فهمت" بمشاركة الفنانه الجميله "رنا سماحة" والفنان الجميل عبد المنعم رياض ومجموعه رائعة من الشباب، ومن اخراج المخرج العظيم شادي سرور وهي مسرحية مأخوذة عن مسرحية صوت الموسيقى التي قام ببطولتها الفنان سمير غانم بعنوان موسيقى في الحي الشرقي.