زياد الشرقاوي: والدي من دعمني في التجهيز لدوري في «بقينا اتنين».. وانتظر عرض عملين مقبلين (حوار)
زياد الشرقاوي، فنان شاب مميز، استطاع تقديم عدة أدوار في أعمال كانت ذات قيمة عالية هادفة، وتناقش قضايا مجتمعية هامة، ولعل آخر ما قدمه دور «مروان» في مسلسل «بقيتا اتنين » الابن الغير مسؤول، إلى جانب نخبةمن الفنانين والنجوم، لذا حرص «الفجر الفني» في السطور التالية على إجراء حوار خاص معه ليكشف لنا عن كواليس العمل وعن أصعب المشاهد التي مرت عليه خلال التصوير، وإليكم نص الحوار:
- من رشحك لدور «مروان» في «بقينا اتنين»؟
رشحني للدور كاستنج دايركتور العمل عادل رؤوف.
- ماهي الصفات المشتركة بين «زياد» و«مروان»؟
أنا ومروان مختلفين تمامًا وفكريًا أيضًا، لم يحدث أنني كتمت سرًا أو شيئًا حتى أفعلها، لأنني أرى أن من حق أي أحد أنه يفعل ما يحبه ويقتنع به.
- وماهي الصفات التي لا يحبها «زياد» في شخصية «مروان»؟
استسلامه نوعًا ما وهذا شيئًا لم أحبه في مروان وعامة أيضًا.
- لو بإمكانك تقديم النصيحة لـ «مروان» بم تنصحه؟
كن على مقربة أكثر من عائلتك ولا تترك بينك وبينهم حاجزًا وهذا ليس لمروان فقط بل لكل الناس حقيقةً، واستمر وصمم على ما تريده لأن بالطبع سيأتي يومًا وستكون ناجحًا في مكانك الذي تريده
- لو مررت بموقف «مروان» في حياتك.. وتعارضت رغبتك مع رغبة والدك وأراد شيئًا لا تحبه مثلما حدث في «بقينا اتنين».. فكان يضطر مروان إلى لعب كرة القدم رغب عدم حبه لها.. فماذا سيكون رد فعلك؟
لا أعتقد أن يحدث لي مثل هذا الموقف، لأن والدي لا يعترض على قرار شخصي مثل ذلك.
وهل ستفعل ما تحبه ولكن دون علم والدك مثلما فعل «مروان» أم ماذا؟
أنا أؤمن أن دائمًا يوجد مجال للنقاش وأنا أتأخذها خطوتي الأولى.
- تحولت شخصية «مروان» جذريًا بعد ترك والده المنزل وانقلبت حالته رأسا على عقب.. هل ترى أن السبب في إفساد «مروان» والده الذي رفض حُلمه؟ أم والدته التي شجعته على حُلمه ولكن دون علم الوالد؟
أعتقد البُعد، فأرى أن مروان كان من الضروري أن يقرب أكثر من ذلك من عائلته.
مع أم ضد أن الآباء هم السبب الرئيسي وراء تدمير حياة أبنائهم؟
لا أستطيع قول ذلك، لأن غالبية الأهل متفهمه حاليًا مع تطور الحياة وهذا لا يمنع أن هناك نسبة غير متفهمة لبعض النقاط.
- كيف كانت كواليس العمل؟
كنا نتعامل كعائلة حقيقية، أصبحنا نفتقد بعضنا لو لم نصور لبعض الأيام.
- حدثني عن تعاونك مع المخرج طارق رفعت؟
أستاذ طارق من الناس التي تعطي مساحة لطرح الأسئلة، ويجاوب عليها ويقنعك بها لأنه رب العمل.
وكيف كان يساعدك؟
دائمًا، عن طريق جوابي على أي سؤال في شخصية مروان ولماذا يفعل مروان ذلك هنا.
ومن ساعدك في مذاكرة الدور؟
والدي دائمًا ما أجتهد وأعمل معه على الشخصية ونضع تفاصيلها، فنستطيع قول أنني أثق في مذاكرتي معه كثيرًا.
- وماهي الصعوبات التي واجهتك خلال تصويره؟
أصعب شيء هو فقدان الأستاذ طارق عبد العزيز، كلنا لم نصدق بعد.
- من هو أقرب فنان من أسرة مسلسل بقينا اتنين لـ «زياد»؟
جميعهم، أستاذ شريف،أستاذة رانيا، أستاذة ميمي،نانسي هلال، يوسف عثمان.
- ما الذي شجعك على المشاركة في بقينا اتنين ؟
من الممكن أن أقول أن مروان مختلف عن اي دور قدمته من قبل، فكرة الفقدان للأب صعبة وصعب إظهارها، ولكن بالطبع العمل مع أستاذ شريف وأستاذة رانيا والمخرج أستاذ طارق رفعت كان ممتع جدًا.
- حدثني عن رانيا يوسف وشريف منير وميمي جمال أثناء العمل؟
استطيع قول أن العمل معهم متعة شديدة وحقيقة تعلمت منهم كثيرا
- ماهو العمل الذي شاركت به وكان الأقرب إليك عن الآخرين؟
جميعهم لهم مكانة في قلبي وكل شخصيه كنت أعيش معها.
- ماهو أصعب مشهد قمت بتصويره في «بقينا اتنين»؟
ربما مشهد مواجهة مروان وأدهم قبل تركه للمنزل لأن حينها كان هناك كثير من المشاعر.
- ما هي المسلسلات التي تابعتها خلال شهر رمضان وأعجبتك ؟
الحشاشين، إمبراطورية ميم، وبالطبع بقينا اتنين، وهناك الكثير سأشاهده بعد رمضان
- ماهي أعمالك المقبلة ؟
هناك تجهيزات لمسلسل جديد وهناك فيلم قد تم تصويره وفي انتظار عرضه.