تشييع جثمان الفنان أحمد عدوية وسط أجواء حزينة وبكاء مؤثر لسيدة عاملة
شهدت مراسم تشييع جثمان الفنان القدير أحمد عدوية لحظات حزينة، حين إنفجرت سيدة كانت يساعدها الفنان الراحل في البكاء عند وصول الجثمان إلى مسجد حسين صدقي بمدينة المعادي.
السيدة كانت من معارف عدوية المقربين، ذكرت للحضور أن الراحل كان دائم الدعم لها بعد فقدانها ابنتها، وأن وفاته أعادتها لتلك الذكريات الأليمة، مما جعلها غير قادرة على تمالك نفسها.
وبدأت مراسم التشييع بوصول الجثمان إلى المسجد، حيث تجمع أفراد الأسرة وعدد كبير من أصدقائه ومحبيه من داخل الوسط الفني وخارجه، لأداء صلاة الجنازة وبعد إنتهاء الصلاة، تحرك الموكب الجنائزي وسط أجواء حزينة إلى مقابر العائلة بمنطقة السيدة عائشة، حيث مثواه الأخير.
أبرز الحضور الجنازة:
وحضر الجنازة العديد من الفنانين والشخصيات العامة الذين حرصوا على وداع الفنان الكبير وتقديم واجب العزاء لعائلته، وكان من أبرز المشاهد المؤثرة تواجد محبيه من مختلف الأعمار الذين توافدوا لتوديع نجمهم المفضل.
يُذكر أن الفنان أحمد عدوية كان رمزًا للأغنية الشعبية في مصر والوطن العربي، حيث ترك إرثًا كبيرًا من الأعمال الفنية التي عبرت عن نبض الشارع المصري، وجعلت اسمه محفورًا في وجدان الأجيال. رحيله يمثل خسارة كبيرة للوسط الفني، ولكن إرثه سيظل خالدًا في قلوب محبيه.